House of Saud's corruption fasadalsaud@hotmail.com

IRAQ

 لقد عاهدت نفسي ألا أحلق حتى تبدأ هذه الحرب: بندر بن سلطان
كتاب ـ خطة الهجوم ـ
الأوبزرفر: وودوارد كشف الأسرار المستحيلة، «السي.آي.ايه» تصعِّد جهودها لتنفيذ «استراتيجية الاستسلام» في العراق
تأليف :بوب وودوارد
تصف صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية كتاب وودوارد الجديد بأنه عمل يحتوي على تفاصيل دقيقة تتصل بعملية الاعداد لغزو العراق، كما أن وودوارد أزاح الستار عن معلومات مثيرة كانت كافية لاحتلال عناوين الصفحات الأولى على امتداد الولايات المتحدة ثم في انحاء العالم. وقد انتهز الديمقراطيون الفرصة لاستغلال ما جاء في الكتاب، بينما لم ينزعج الجمهوريون أيضاً إذ أن صورة الرئيس بوش فيه لم تكن سيئة.
فقد أظهره المؤلف على أنه ذو شخصية حاسمة وصارمة وأنه كثيراً ما يردد الكلام عن «الرب» وعن تصوراته الدينية، وينسى أعضاء الحزب الديمقراطي بسرعة الدور الذي يمكن ان تلعبه هذه الامور في المعارك الانتخابية في ولايات الغرب الأوسط.
وعلى الرغم من الحقائق التي يكشفها الكتاب تقول الصحيفة اللندنية: «يجب ألا ننسى أن ادارة بوش تعاونت مع جهود بوب وودوارد».
وفي غمرة المعلومات والتفاصيل الغزيرة الواردة في الكتاب يحار المرء أيها يحظى باهتمام أكبر، لكننا سوف نكتفي باستعراض أهم هذه المعلومات والوقائع التي تناولتها الفصول الأخيرة، ومن بينها واقعة تؤكد أن المستفيد الاول من غزو العراق هو دولة الكيان الصهيوني.
حوار في مكتب رايس
لقد سارع الصهاينة الى استغلال الموقف قبل اعلان الحرب على العراق، ودفعوا شخصية صهيونية، وهو الكاتب ايلي ويزل الحاصل على جائزة نوبل، إلى مقابلة بوش لكي يشد أزره ويزيد من رغبته في تدمير قدرات العراق. وفي يوم 27 فبراير، جاء ويزل الى البيت الابيض ليرى كوندوليزا رايس، وجاء بوش الى مكتبها فتنحت مستشارته عن مقعدها له لكي يجلس بالقرب من الكاتب اليهودي.
وقد زعم ويزل في حديثه مع الرئيس الأميركي ان العراق دولة ارهابية وان ذلك يفرض واجباً اخلاقياً عليه لكي يتدخل، وتمسح الكاتب بظروف الحرب العالمية الثانية قائلاً: لو كان الغرب قد تدخل في أوروبا عام 1938 لأمكن منع الحرب العالمية الثانية والمحرقة، ولذا فهي قضية أخلاقية، فكيف لا نستطيع التدخل باسم الاخلاق؟
وقال له بوش: «قولك حكيم جدا، فالقاتل يرى الاحتجاجات من اناس محترمين فيتصور انهم يؤيدونه، ولو ضغط الفرنسيون عليه لكان قد ذهب» وقال بوش للكاتب: لقد قرأت رأيك في معسكر أوشفيتز في كتاب مايكل بشلوس الذي يركز على عملية صنع القرار في الحرب العالمية الثانية من روزفلت وترومان. وكان الكتاب قد اقتبس قول ويزل انه كان يود لو أن الحلفاء قصفوا معسكرات الاعتقال حتى لو ان الغارات قتلت رفاقه اليهود.
وقال بوش: «إذا لم ننزع سلاح صدام حسين فسوف يضرب اسرائيل بأسلحة الدمار الشامل وعلينا أن نتحاشى وقوع ذلك» وكان يرى انه لو حدث صدام عسكري متبادل بين العراق واسرائيل فإنه سوف يعيق أية إمكانية لانضمام دول صديقة لأميركا في المنطقة إلى جهود اسقاط صدام حسين.
فقال له ديزل منتهزاً الفرصة: وفي مواجهة مثل هذه الشرور فإن الحياد مستحيل، لأن عدم اتخاذ قرار سوف يشجع ويساعد الشر والعدوان لا الضحايا.. إنني ضد التزام الصمت». وفي الايام التي تلت هذا اللقاء، يلاحظ وودوارد أن بوش بدأ يردد أقوال الكاتب الصهيوني نفسها بشكل روتيني.
ويذكر مؤلف الكتاب أن بوش قال له فيما بعد: «لقد كانت لحظة ذات مغزى بالنسبة لي لأنها كانت لحظة ثبتّت يقيني، وقلت لنفسي: يا الهي إذا كان ايلي ويزل يشعر بذلك وهو يعرف الألم والمعاناة والحزن من الطغيان، فلابد أن الآخرين يشعرون بالشعور.. وهكذا شعرت بأنني لست وحيداً!».
استراتيجية الاستسلام
تحتل الأعمال السرية لفرق «السي.آي.إيه» التي تسللت إلى شمال العراق، حيزاً جيداً في حكايات بوب وودوارد عن أسرارها، ففي الفصل الحادي والثلاثين من الكتاب يعود المؤلف إلى رئيس احدى الفرق واسمه الغامض هو «تيم» قائلاً إنه ورجاله كانوا يشعرون بالضياع من حيث المكان والزمان بين الاجابات التي يتلقونها بنعم ولا ثم نعم ولا بالنسبة لموعد.
ومكان الهجوم على العراق. وكان هذا الفريق يرسل تقاريره بهواتف متقدمة تقنياً. وأقام تيم مركز اتصالات على قمة جبل تتوجه الثلوج ارتفاعها نحو عشرة آلاف قدم عن سطح البحر، وقد اطلق عليها اسماً حركياً هو جونز تاون، أما قاعدة فريق تيم في المنطقة الكردية شمال العراق فكانت تبعد ثلاثة أميال نزولاً من الجبل. وكان تيم قد نجح في تجنيد رجل وابنته، وتبين له ان الرجل يحظى باحترام فئة دينية تتبعه ولذلك اطلق عليه اسم «البابا».
وقد غضب زعماء حزب الاتحاد الكردستاني من هؤلاء الناس وكانوا يضربون بعضهم لأنهم كانوا يشترون جميع الاسلحة من السوق السوداء. وقد سارت عملية تجنيب العملاء وجميع المعلومات سيراً جيداً وبدأ أحد حراس قصي يتصل بهم، كما انضم اليهم بعض ضباط الاتصالات، وكانوا اختصاصيي الاتصال الخاص بقيادة النظام العراقي والتابع لمنظمة الامن الخاص.
وفي السابعة من صباح يوم 15 مارس التقط سول رئيس قسم العمليات في «السي.آي.إيه» هاتفه المؤمن في منزله بمنطقة واشنطن. وكان القلق قد أطار النور من عينيه طوال الليل. وانصت سول إلى محدثه من قيادة «السي.آي.إيه» وهو يقول لرئيسه: لقد نسفوه.. ولكن لا تنفعل كثيراً لأننا لم نتلق تأكيدا بعد».
كانت عمليات التخزين قد تعرضت لمناقشات كثيرة من عدة شهور، وكان الجنرال فرانس يحبذ عدم القيام بها، خوفاً من ان تثير رد فعل عراقياً قد لا يكون مستعداً له. ولكن واحداً من اعضاء فرق المخابرات الاميركية في شمال العراق أعطى الاكراد متفجرات وقام واحد من الضباط الفنيين بتدريبهم على استعمالها. وكان الهدف هو تدمير خط السكك الحديدية من الموصل إلى بغداد، الذي يعتبر رابطاً مهماً يمتد مئتي ميل.
وقضت التعليمات بأن على الأكراد تفجير الخط ثم الاتصال بشركة السكك الحديدية ليقولوا لهم: «لقد نسفنا الخط فلا ترسلوا أي قطارات . وفي التاسعة صباحاً تلقى سول (وهو اسم حركي ايضا) مكالمة اخرى لتخبره باتمام العملية وانها تمت على بعد 20 ميلاً جنوب الموصل. ولم تكن عمليات التخريب مخططاً لها أن تسقط النظام، بل هي لن تفعل أكثر من اضعافه. ولكن عمليات التجسس احرزت نجاحاً جيداً بين بعض القبائل داخل العراق.
وقامت باختراق جهاز الامن والحرس الجمهوري والجيش النظامي، واستطاعت ارسال تقارير الى الجنرال فرانكس عن مواقع الصواريخ العراقية ارض ـ ارض، ومواقع الصواريخ المضادة للطائرات، ووافق عدد من مهندسي النفط على التعاون مع «السي.آي.ايه» وتمكنوا من اخطارها بالتوقيت الحقيقي لاي جهد من صدام حسين لوضع متفجرات في آبار النفط.
وقد تمكنت المخابرات الاميركية. من تجنيد رئيس الأمن في ميناء أم قصر. وقد ظل هذا العميل يمدها طوال ثلاثة أشهر بتفاصيل مواقع زرع الالغام وقوات الامن، وكان يبعث بتقاريره الى قوات المارينز حتى تستطيع التقدم واحتلال الميناء.
ويذكر بوب وودوارد أن ضباطا كباراً في وحدات عسكرية عراقية أساسية (نحو ست فرق) وافقوا على البقاء من دون اشتراك في القتال ثم الاستسلام وصرف جميع قواتهم، وقد انعش ذلك آمال الاميركيين في تطبيق ما اسموه «استراتيجية الاستسلام» ومعناها امكان استخدام الوحدات العراقية التي تستسلم في جهود اعادة الاستقرار داخل العراق بعد الحرب.
عود على بدء
في الفصل الثاني والثلاثين يعود بوب وودوارد إلى قصة اخرى عن الامير بندر بن سلطان السفير السعودي لدى واشنطن يقول وودوارد ان الامير بندر رتب موعداً مع الرئيس بوش لينقل إليه رسالة عاجلة من الامير عبدالله ولي العهد، ويشير وودوارد إلى أن ولي العهد السعودي كان لا يزال يأمل في التوصل الى حل في اللحظة الاخيرة لتجنب الحرب.
ويقول وودوارد ان رسالة ولي العهد السعودي كانت بسيطة ومفادها ان عدم اتخاذ قرار ليس في مصلحة أحد في المنطقة.. فما هو الامر إذن؟ حرب أم لا حرب؟
وعندما وصل بندر إلى المكتب البيضاوي كان هناك تشيني وكوندوليزا رايس وآندي كارد رئيس موظفي البيت الأبيض. وقد بدا على الأمير بندر الارهاق والتوتر. وقال له بوش: ما بك؟ أليس لديك موس حلاقة؟ وكان بندر يبدو دائما بلحية منمقة، ولكنه هذه المرة تركها مهملة. فأجابه السفير قائلاً: أيها السيد الرئيس لقد عاهدت نفسي ألا أحلق حتى تبدأ هذه الحرب.
ورد عليه بوش: حسن جداً.. إذن عليك ان تحلق قريباً جداً.
وذهب السفير السعودي لمقابلة دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي. وكان هذا لقاءهما الثالث منذ بدأت الجهود لاستصدار القرار الثاني من الامم المتحدة. وبدا على رامسفيلد التوتر، وكان اكثر ما يخشاه ان يقدّم صدام في آخر لحظة عرضا يطلب فيه مهلة اياماً قليلة ثم يرى الروس والفرنسيون ان الطلب معقول.
 وقال الامير بندر: السيد الوزير .. أشعر بالخوف مثلما كنت اشعر في عام 1991.
 ويشير وودوارد الى ان الموقف كان يشبه ما كان عليه عشية حرب الخليج عندما كان يمكن ان يقدم صدام حسين تنازلا بسيطا، او ربما وعدا بسيطا بأن يأمر جيشه بالخروج من الكويت، في هذه اللحظة كان من المحتمل ان تضطر الامم المتحدة واميركا الى تأجيل الحرب. وعلى الرغم من ان صدام ارتكب دائما التصرف الغبي نفسه ولم ير الفرصة سانحة لتأخير الحرب بأن يلعب بورقة الدبلوماسية فقط ظل شعور بندر بالقلق ولذلك قال لوزير الدفاع «اشعر بالقلق من ان يحدث الشيء نفسه الآن».
وقال رامسفيلد: لقد قابلت الرئيس هذا الصباح .. فما رأيك؟
قال السفير: اعتقد ان الاغراء يحيط به يادون (اسم التصغير لدونالد) ولكني اظن ان رئيسك قد استقر رأيه.
قال رامسفيلد: ليس هناك ضرر من ان تعيد تأكيد هذا القول.
الاسرائيليون يعلمون بالحرب أولاً
في الفصل الخامس والثلاثين يروي وودوارد المناقشات التي تمت في البيت الابيض بين بوش ومساعديه حول الوسيلة المثلى لاعلان الحرب على العراق، واستقر الرأي على ضرورة ان يلقي الرئيس بوش خطاباً يعلن فيه ذلك لآن ذلك افضل من ان يعرف الشعب الاميركي عن طريق الصحافة.
ويعود بوب وودوارد مرة اخرى ليتابع قصص ذلك اليوم فيقول لنا ان كوندوليزا رايس تحدثت هاتفيا الى السفير السعودي وقالت له: هل يمكن ان اراك في الساعة الثامنة إلا ربعا؟ فقال لها بندر: ياكوندي (اسم التدليل لها) يجب ان نمتنع عن اللقاء بهذا الشكل وفي هذه الساعة، فالناس سوف يتكلمون.
ويفسر المؤلف ذلك بقوله ان اي اجتماع بعد السادسة والنصف مساء يبدو كأنه مفتاح للشفرة لان معناه ان الامير بندر سوف يرى الرئيس الاميركي، ولكن الموعد المضروب في الثامنة الاربعاً هو وقت متأخر، يقع قبل ساعة من ذهاب بوش الى غرفة نومه في العادة، وكان بندر قد حجز مائدة للعشاء في مطعم عربي صغير في جورجتاون تلك الليلة لكي يتناول العشاء مع زوجته وعائلته وبعض اصدقائه.
وطلب من زوجته ان تسبقه الى هناك، ثم ذهب الى ردهة الجناح الغربي في البيت الابيض، ولاحظ وجود مصور فوتوغرافي وعندما ادخل اخيرا في الساعة الثامنة والنصف مساء خرجت كوندوليزا لاستقباله والترحيب به، وانطلق ضوء آلة التصوير، فقال لها بندر: ارجو ان يكون من العاملين معك، فأجابته: «نعم .. اطمئن» وعندما همّا بالجلوس انطلق ضوء الكاميرا مرة اخرى. وبدأت رايس الحديث فقالت: «ان الرئيس قد ..» فقاطعها مكملا: «قد طلب مني ان اقول لك اننا ذاهبون الى الحرب».
وكان الامر واضحا بعد ايحاءات الانذار ووجود المصور، فقال لها بندر: «لقد ظللت اقابلك في هذا المكتب طوال سنتين، ولم ار مصورا هنا على الاطلاق، ولست ذاهبا الى التقاعد لكي تلتقطوا صور الوداع، ولا انت ايضا ستتقاعدين» ثم سألها السفير مباشرة: «هل أخبرتم اي اجنبي آخر غيري؟»
فقالت رايس: «الاسرائيليون على علم مسبق»
فقال بندر: «اذن هذه الصورة الفوتوغرافية مهمة بالنسبة لي، فأنا رسميا أول اجنبي تخبرونه بقراركم»
وقالت رايس: صديقك الرئيس مصر على ضرورة اخطارك على الفور.
وابتسم بندر وقال لها: «قولي له .. في المرة المقبلة التي سأراه فيها، إذا بدأت الحرب، فسوف يراني حليقا»!! وركب سيارته وتوجه الى منزله واصدر اوامره وهو في الطريق قائلا: ليعد كل من في المطعم الى المنزل وليبق من في المنزل لا يغادرون ..».
وكان بندر قد نظم شيفرة خاصة لانذار الامراء المسئولين في الرياض اذا علم بقرار الحرب مبكرا، وكان الكود المستخدم يشير الى كلمة «الروضة» وهي واحة خارج مدينة الرياض، وقال الامير بندر من خلال هاتف سيارته في مكالمة للسعودية :«تفيد التنبوءات الجوية الليلة بأنه سوف تسقط امطار غزيرة على الروضة».
ورد عليه متلقي المكالمة في الرياض «قد عرفت .. ولكن هل انت متأكد؟»
اجاب بندر: «متأكد تماما»

اخرجوا آل سعود من جزيرة العرب
فالجهاد فرض عين ضدهم وضد علمائهم الخونة..هم الذين احضروا اسيادهم  الأمريكان الى العراق..هم الذين امدوهم بالمال والنفط والمطارات لضرب العراق ..
التآمر على الأمة ثابت في عقيدتهم ..والعراق كان  جزءا من ساحات تآمرهم  منذ ان استعرض خائنهم الأكبر المقبور عبدالعزيز جيوش الأنجليز في البصرة عام1916..
آن للأمة ان تستيقظ فلولا آل سعود ما جرى كل هذا

 

motherchildren.jpg

519f.jpg

abdullah-bush.jpg

fah-reg.jpg

 

Enter supporting content here